هل يولد الطفل صفحة بيضاء كما يقال؟؟؟؟؟

يعتقد البعض أن الطفل منذ ولادته كما يقال صفحة بيضاء، وأنه في أحيان كثيرة لا يفهم ما يدور حوله، والحقائق العلمية تقول عكس ذلك، فالتجارب أثبتت أن الأجنة في الأشهر الأخيرة من الحمل يستجيبون للمؤثرات الخارجية، والتي غالباً ما تكون صوتية، هذا يؤكد على أن المواليد في أسابيعهم الأولى يستجيبون وربما يفهمون بطريقتهم ما يدور في محيطهم. هذه النقطة تجعلنا على يقين من أن الطفل ليس كما يقال صفحة بيضاء.. وبعيداً عن التفسيرات الوراثية التي تقول بأن الإنسان يولد مزوداً بكثير من المعلومات، بعيداً عن ذلك الافتراض أقول أن عالم الطفل وأقصد بعالمه أسرته تعتبر الركيزة أو المحدد الأول والأهم لتكوين شخصيته في المستقبل

هالة الشمس كتب:

يعتقد البعض أن الطفل منذ ولادته كما يقال صفحة بيضاء، وأنه في أحيان كثيرة لا يفهم ما يدور حوله، والحقائق العلمية تقول عكس ذلك، فالتجارب أثبتت أن الأجنة في الأشهر الأخيرة من الحمل يستجيبون للمؤثرات الخارجية، والتي غالباً ما تكون صوتية، هذا يؤكد على أن المواليد في أسابيعهم الأولى يستجيبون وربما يفهمون بطريقتهم ما يدور في محيطهم. هذه النقطة تجعلنا على يقين من أن الطفل ليس كما يقال صفحة بيضاء.. وبعيداً عن التفسيرات الوراثية التي تقول بأن الإنسان يولد مزوداً بكثير من المعلومات، بعيداً عن ذلك الافتراض أقول أن عالم الطفل وأقصد بعالمه أسرته تعتبر الركيزة أو المحدد الأول والأهم لتكوين شخصيته في المستقبل

كلام سليم وعلمي
مئه بلمئه




مع تحياتي

السلام عليكم الاخت هالة الشمس
سؤالك له وجهات دينية و علمية و اجتماعية

الجانب الاجتماعي = فالطفل كما يقوا النبي صلى الله عليه و سلم في قصد الحديث
*كل ابن ادم يولد على الفطرة *
و الامر هنا ينقلب بوجهة البيئة التي يعايشها و تأثير من حوله من افراد المجتمع

الجانب العلمي = هو ما ذكرته بمجمله

الجانب الديني = الطفل يولد صفحة بيضاء
ما دليلك
رفع القلم عن ثلاث = عن --------- عن الصبي حتى يحلم
يوحي هذا أن الطفل لا يؤخذ عليه كونه صفحة بيضاء
حتى اذا علم الصبي ما يدور حوله بطريقته الخاصة فالى أي مدى تكون استجابته لما حوله

و الله أعلم و هذا لا يعني أني أعلم و لكن مجرد مشاركة برأي خاص