حقيقة التوكل على الله

ظن قوم أن التوكل ترك العمل
والكسب ومع أن التوكل فعل القلب فإنه
لا ينافي حركة الجوارح ولو كان كل
كاسب غير متوكل لكان الأنبياء غير
متوكلين-- كان ادم عليه السلام حراثا
وابرهيو ولوط زارعين وصالح تاجرا
وكان سليمان يشتغل بالخوص وداود
حدادا يصنع الدروع ويأكل من ثمنه
وكان موسى وشعيب ومحمد رعاة
يرعون الغنم ------
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وهم هداة البشر وقدوتهم -




مع تحياتي

[center]جزاك الله كل خير


أخي الكريم : إننا بحاجة جد ماسة ، إلى العناية بهذا الأصل العظيم ، و هذه العبادة المهملة المضيعة - أعني التوكل على الله تعالى - فالتوكل عليه سبحانه ، كفيل بتصحيح أوضاعنا ، وانتشالنا من تخلفنا و جمودنا، و تحقيق النصر على أعدائنا و خصومنا فالله تعالى يقول

(( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه)) [center]