عايشتُ كلَّ الناسِ حسبَ صِفاتِهم
فلم أجِد فِيهم صِفةَ الأصحابِ
الكِذبُ صارَ شرابهم وطعامهم
...
ما عادَ مِلحُ رجالِهِم الأطيابِ
هذا زمان رِدَة أخلاقٍ
سيده كلَّ مُحتالٍ ونصّابِ
يُقبلون عليك كما يقبلوا
على شجرِ حِملهُ ثَمَرٌ مُستطاب
فإن عرت من حِملها
عَقوها بَعدَ أن كانوا بررة وأحبابِ
مع تحياتي