حين يتعلق الامر بالمناصب عند القادة العرب ترتفع الرؤوس وتكثر الوعود وحين نلقي بقعة الضوء على القضية الفلسطينية تنحني ليس تواضعا لهذا الشعب المجيد الابي للاحتلال وانما خوفا من بتر اسرائيل لجذور تفرعت التفت حول عروش الرئاسة كيف لا والمخ هو اسرائيل والنخاع الشوكي هو الولايات المتحدة الامريكية ويخطا من يظن العكس فكل خطوة او وظيفة تكون بامر المخ وحتى الوظائف اللاارادية يستجيب لها النخاع لما هذا الخمول اين ايامك ياعرفات فمن خلفك ادعى خوفه من ان يذبح من الوريد الى الوريد اين انت ياعبد الناصر فغزة تعاني القهر والحصار والمرض -هل الايام غدرت بالزمان ام ان الزمان اخلف وعده للايام هل هؤلاء الساسة متخوفون من مصير شعبهم ان تدخلوا كما يدعون ام ان هنالك ما تخفيك الافواه اين الضمير العربي اين وصايا الدين الاسلامي اين الطبع الاخلاقي اين سماتك ايها العربي هل انساك اياها الدهر ام تناسيت ورميت المسؤولية على عاتق الزمان بربك اين اجد الجواب ومن اين احصل على من يرضي فضولي -----------------مع تحياتي